درسنا اليوم هو [[ كيف نحقق السعادة لنا ولمن حولنا ؟؟ ]]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كيف نحقق السعادة في حياتنا و في حياة من حولنا؟
الحمد لله خالق الدنيا وما عليها ، العظمة لله ، والكبرياء لله ،والحكم لله ، له الأمر من قبل ومن بعد وهو على كل شئ قدير اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا واشهد أن لا اله إلا الله الواحد القهار العزيز الغفار سبحانه هو الأول فلا شئ قبله والآخر فلا شئ بعده والظاهر فلا شئ فوقه والباطن فلا شئ دونه واشهد أن حبيبنا ومعلمنا وأستاذنا محمدا اصطفاه الله رحمة للعالمين وإماما للمرسلين وسيداً للأولين والآخرين صلى الله عليك يا علم الهدي أما بعد :
السعادة ممكنة لكل شخص في الدنيا وفي الآخرة وهي مستحيلة في غير ديننا الإسلامي السامي و في تطبيق أوامر الله و أوامر رسوله محمد صلى الله عليه و سلم , فهي تكمن في العمل الصالح الممزوج بالإيمان قال تعالى :[من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة ] فالحياة الطيبة هي السعادة…و قال تعالى متوعدا المعرضين عن شرعه ودينه بالشقاوة وضنك العيش : { من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } فهي ليست في كثرة المال والدور والقصور والأولاد والخ ... لا أبدا.. بل تكمن في تقوى الله عز و جل..
كيف نحقق السعادة في حياتنا ؟
إن الأسباب التي تكون بها الحياة الطيبة، ويتم بها السرور والابتهاج ، ويزول الهم والغم كثيرة ومن أهمها:‏
1. الإيمان والعمل الصالح
قال تعالى: { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ
بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون َ} [سورة النحل: 97] .‏ فأهل الإيمان يتلقون الأشياء السارة بقبول لها
وشكر عليها، واستعمال لها فيما ينفع، وبالتالي يحصل لهم الابتهاج بها والسرور، ويتلقون المكاره
والهم والغم بالصبر الجميل واحتساب الأجر والثواب ، قال صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر
المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن
أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) ‏[رواه مسلم].
2. الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف:‏
فإن ذلك يدفع الله به عن البار والفاجر الهموم والغموم، لكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب، إذ
يتميز إحسانه بأنه صادر عن إخلاص واحتساب، فيهون الله عليه بذلك المعروف لما يرجوه من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه، قال تعالى: { لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [سورة النساء: 114].‏
3. الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة مما تأنس به النفس فإن ذلك يلهي القلب عن اشتغاله بالقلق الناشئ عن توتر الأعصاب، وربما نسي بسبب ذلك الأسباب التي أوجبت
له الهم والغم، ففرحت نفسه وازداد نشاطه.‏
4. اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وترك الخوف من المستقبل أو الحزن على الماضي، فيصلح يومه ووقته الحاضر، ويجد ويجتهد في ذلك.
قال صلى الله عليه وسلم: ( احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز،وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان )
رواه مسلم.‏
5. الإكثار من ذكر الله
فإن ذلك من أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينة القلب، وزوال همه وغمه، قال تعالى: {أَلا
بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }. [سورة الرعد: 28].
6. ‎ النظر إلى من هو أسفل منه
كما قال صلى الله عليه وسلم: ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه
أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) رواه البخاري ومسلم.‏ فبهذه النظرة يرى أنه يفوق كثيراً من الخلق في العافية وتوابعها، وفي الرزق وتوابعه، فيزول قلقه وهمه وغمه، ويزداد سروره بنعم الله.
7. ‏ تقوية القلب وعدم التفاته للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة
لأن الإنسان متى استسلم للخيالات وانفعل قلبه للمؤثرات من الخوف والأمراض وغيرها، أوقعه
ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية والانهيار العصبي.‏
8. الاعتماد والتوكل على الله والوثوق به والطمع في فضله
فإن ذلك يدفع الهموم والغموم، ويحدث للقلب الكثير من القوة والانشراح والسرور قال تعالى:
{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
9. أنه إذا أصابه مكروه أو خاف منه فليقارن بينه وبين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية
فإنه سيظهر له كثرة ما هو فيه من النعم وتستريح نفسه وتطمئن. ‏
10. حسن الظن بالله و بالناس فكما يقال :حسن الظن راحة للقلب
11. الإكثار من السجود لله قال تعالى :{ واسجد و اقترب } فكلما اقترب الإنسان من الله ازدادت
سعادته
12. الإكثار من قراءة القرآن و تدبره قال تعالى :{ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فلذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } أخيرا : يستوقفني حديث : “ أرحنا بها يا بلال “الذي يُشعرك حقاً أن المتعة والراحة والسعادة هي في هذا الدّين والتقرّب به إلى رب العالمين .
فليتك تحلو والحياة مريـرة و ليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خـراب
إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب
ورحم الله ابن تيمية يوم قال(( أنا جنتي وبستاني في صدري إذا اتجهت فهي معي لا تفارقني … أنا سجني خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة)) ..

وللحديث بقية ان شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بناتى وأبنائى لا ننسى الدعاء للأقصى المبارك في كل وقت .

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

لا للألم ..لا للشرود ..
ها هو الصفاء يعود ..
برضى ربنا علينا يجود ..
بعد مشاركة أبنتى ( اللهم زدني حبا فيك )
فكلها صدق وعهود وورود ....
بمنتدانا (المتحابات فى الله وطريق الهدى) الوَدود ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاك الله خيرا أختي وجعلها الله في ميزان حسناتك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله فيك وجعلك من زمرة الداخلين الجنة بلا حساب وسقاك من يد النبي شربة لا تظمئي بعدها ابداً

» سر السعادة
» الطريق إلى السعادة
» ₪ ∫∫ ∫∫ ₪≈خطبة صوتية للشيخ محمد حسين يعقوب بعنوان " السعادة بالرضا لا بكأس الامم ≈₪ ∫∫ ∫∫ ₪