اللهم زدني حبا فيك .
عدد المساهمات : 91 نقاط : 53663 تاريخ التسجيل : 01/04/2010
| موضوع: ما الهم الذى تحمله ؟؟؟ السبت أبريل 03, 2010 1:00 pm | |
|
ارجو ان لا اطيل عليكم بالحديث ولكن وددت ان انقل اليكم كتابياً درس من دروس محبات الله الذى شرحناه من قبل
ألا وهو
ما الهم الـذي تحمله ؟
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. واشهد أن محمدا عبده ورسوله ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) , كل عام وانتم بخير والى الله اقرب وأحب واسعد في الدنيا ...
ما الهم الذي تحمله ؟؟ وأنا أقصد بهذا السؤال أن نضع جميع همومنا مرتبة حسب الأولويات , لو أن كل واحد منا كتب ما يهمه، كتبها مرتبة، ونريد من كتابته أن يكون صادقا مع الله جل وعلا، فمن السهل جدا أن تأتي ورقة كل واحد منا وفيها: أنني أحمل هم الإسلام. لكننا لا نريد هذا الجواب بهذه الطريقة. أريد أن تتأمل، ولا مانع أن تأخذ الورقة معك إلى بيتك ولتنفرد بنفسك في غرفة ليس معك أحد، وتتقي الله جل وعلا وتنظر فعلا: ما الذي يهمك ؟ ما الهم الذي يشغلُك ؟ ثم تكتب اهتماماتك، فهل تجد أن الذي يهمك، وأن الهم رقم واحد هو: همُ الإسلام ! همُ هذه الأمة! همُ هذا الدين ! هم هذه العقيدة ؟؟ سنفاجأ بأن الهموم تشعبت واختلفت. وكما قلت لكم نريد الإجابة بصراحة وبصدق، لكي نصل إلى نتيجة عملية. إنني أتوقع أنني سأجد عددا كبيرا يكتب أن همه هم الإسلام، وأسأل الله أن تكونوا منهم. سيكتب أن همه هم هذه الدعوة، لا نشك في ذلك. ولكننا على قناعة أننا سأجد عددا كبيرا أيضا يكتب: أن همي هو هم الوظيفة. وآخر يكتب أن همي الحقيقي هو هم السعي في طلب الرزق. وثالث يقول إن همي الذي يسيطر على كياني هو هم الزواج. ورابع يقول إن همي الذي يسيطر علي هو هم الأولاد وتأمين مستقبلهم ومعيشتهم. وخامس يقول إن همي أن أبني بيتا. وهكذا نجد الهموم قد تفرعت. لا نشك أن هم الإسلام سيأتي، ولكن قد يأتي في المرتبة الثانية أو الثالثة أو الرابعة أو الخامسة. هكذا إذا كنا صادقين في الإجابة . ما الهم الذي يشغلُك ؟ هذا سؤال –– هو القضية التي سنناقشها ، قال المصطفى في الحديث الذي رواه عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت نبيكم يقول : ( من جعل الهموم هما واحدا، هم أخرته، كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبالي الله في أي أوديتها هلك ) صححه الألباني . هذه حقيقة أيها الأخوة، وهذه قضية يجب أن نقف معها وأن نكون صرحاء. هذا هو السؤال ما الهم الذي تحمله ؟ قف مع نفسك وقفة مصارحة لأنني فعلا لن أطلب منك إجابة، ولن أقدم لك ورقة، ولكني أوجه لك سؤال ستسأل عنه يوم القيامة يوم تلقى الله جل وعلا. ما الهم الذي يشغلُك ؟ هل هو هم هذه الأمة ؟ هل هو هم هذا الدين الذي توجه له أعداء الله ؟ هل هو هم هذه العقيدة التي تهاجم الآن في بلاد التوحيد ؟ الرافضة أصبح لهم مكانة في بلاد التوحيد، الصوفية أصبح لهم مكانة في بلاد التوحيد، اليهود والنصارى وأعداء الله، غيرهم وغيرهم يسعون بجد واجتهاد لهدم عقيدة التوحيد في بلاد التوحيد. (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون). (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون). فتعال معي نتساءل سؤال حقيقيا إيمانيا قبل فوات الأوان ما الهم الذي تحمله ؟ هل أنت تحمل هم الوظيفة كما يفعل كثير من الناس ؟ هل أنت تحمل هم طلب الرزق في الحياة، وتجعل هم الإسلام درجة ثانية وثالثة ؟ هل أنت تحمل هم أولادك ، وتقول من لأولادي من بعدي؟ لا من أجل الدين ولكن من أجل الدنيا، هناك من يسعى جادا وحريصا يواصل ليله ونهاره من أجل أولاده، من أجل دنياهم لا من أجل دينهم. هنا تأتي القضية التي تحتاج إلى سؤال ومصارحة ما الهم الذي تحمله ؟ فإن توصلت إلى أنك تحمل هم الإسلام، وتحمل هم هذه الدعوة، وتحمل هم هذه الأمة فهنيئا لك. لأنه كما استمعنا في الحديث: ( من جعل الهموم هما واحدا، هم أخرته، كفاه الله هم دنياه). إذا كنت تحمل هم الدعوة، وتحمل هم الإسلام، وتحمل هم هذا الدين فهنيئا لك لأن الله سيكفيك بقية الهموم. وإن كنت توصلت إلى أن الهم الذي يسيطر عليك، وأن الأمر الذي تسعى إليه في حياتك هو هم وظيفة أم هم طلب رزق أم أي هم من هموم الدنيا. فأقول لك بادر قبل أن يصدق عليك حديث المصطفى : (ومن تشعبت به الهموم في أحوال) من وظيفة وزواج وطلب رزق وبناء بيت. (ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبالي الله في أي أوديتها هلك ). أسألك بالله عندما تضع رأسك على الوسادة ما هو الذي يسيطر على تفكيرك ؟ عندما تستيقظ من النوم ما الذي يشغل بالك ؟ بل أقول وأنت تصلي ما الذي يشغلك ؟ هل هي الصلاة وما فيها من آيات؟ أسألك هل أنت معها متأملا متفكرا ؟ أم أنك لا تدرك إلا ركوعها وسجودها ولم تعقل منها شيء ؟ لماذا ؟ لأن الدنيا قد شغلت بالك، لأن هموما أخرى من هموم الدنيا قد أرقتك. وإذا كنت عندما تضع رأسك على الوسادة تفكر في حال هذه الأمة. وعندما تستيقظ تفكر في واقع هذه الأمة. وعندما تسير في الطريق لا تفكر إلا في أحوال المسلمين . وعندما تتحدث مع أولادك تتحدث عن تربيتهم وإعدادهم لأجيال قادمة ليقفوا أمام أعداء الله جل وعلا. إذا كنت كذلك فأنت فعلا تحمل هم الإسلام. قالت زينب (رضي الله عنه) للرسول : ( يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال نعم إذا كثُر الخبث). ولا أزكيكم على الله – لا أشك في طيبة كل واحد منكم، ولكن الطيبة وحدها لا تكفي. الصلاح وحده لا يكفي، انظر ما الذي يشغل بالك الآن ؟ الناس يختلفون في هذه القضية: هناك الكثيرون يسيطر على كيانهم أمور الدنيا كما ذكرت من طلب رزق، ومن وظيفة أو أولاد أو منصب أو دراسة أو طلب شهادة أو طلب جاه أو طلب سمعة. وهل يعنى هذا أن لا نحمل هم وظيفة ؟ ولا نحمل هم طلب الرزق ؟ ولا نحمل هم الزواج ؟ أخشى أن يتعجل متحمس ويريد الخير وقد يكون الآن يعد العدة للزواج فيقول مادام هذا يصادم الهم الأول إذا أنا لن أتزوج. ويأتي أخر فيقول أنا اليوم أدرس والحمد لله وأريد الشهادة، إذا هذا يتصادم مع حمل هم الإسلام، إذا لا أريد الشهادة وينسحب من جامعته ومن دراسته. فالسؤال الذي لابد منه هل يعني هذا أنه لا يجوز لنا أن نحمل هم هذه الهموم ؟ وأقول لا، ليست هذه هي القضية. قلت لكم ما الهم الذي تحمله ؟ أي ما الهم رقم واحد ؟ ومعنى ذلك أن هناك عدة هموم. ليست المشكلة – أن تحمل هم الزواج ، أو أن تحمل هم بناء البيت أو أن تحمل هم طلب الرزق، أو أن تحمل هم طلب الوظيفة. كل هذا يكون مشروعا في حالة واحدة فقط، إذا كان همك الأول هو هم هذا الدين، وهم هذه الأمة، وهم هذه العقيدة فكل الهموم التي تأتي بعد ذلك لا حرج عليك ولا أثم عليك لماذا ؟ لأنه ثبت علميا [ انتبهوا لهذه القضية ] ثبت علميا وثبت من حيث الواقع ومن حيث التجارب أن الهم رقم واحد يسيطر على بقية الهموم. فإن كنت تحمل الهم رقم واحد هو هم هذا الدين فإنه سيسيطر ويوجه هم الوظيفة وهم الزواج وهم طلب الرزق إلى غير ذلك. أما إن كان الهم رقم واحد من هموم الدنيا فإنه سيؤثر على هم الدين حتى لو كنت تحمل هم هذا الدين ولكن جاء بالمرتبة الثانية أو الثالثة أو الرابعة. وسنوضح ذلك بالأمثلة / لنأخذ المثال عن شخص ، شخص يحمل هم هذا الدين ومع ذلك يحمل هم الوظيفة، يحمل هم طلب الرزق، يحمل هم الزواج، فكيف تكون النتيجة ؟ إذا كان يحمل هم هذا الدين فهو قطعا سيبحث عن الوظيفة التي تخدم دينه، ولو عرض عليه مثلا وظيفة مدرس وخّير بين مدرستان: احداهما قريبة من البيت ومريحة وسيعطى من الحصص قليلا ولكن ليس فيها مجال للدعوة إلى الله جل وعلا. والأخرى بعيدة وتحتاج منه مشقة ، ولكنه يجد أنها مجالا خصبا ، لتربية الأبناء، أو لتربية البنات إن كانت مدرّسة، وتحتاج منه إلى جهد وجهاد. إن الذي يحمل هم هذا الدين سيختار المدرسة الثانية. عند قضية الزواج مثلا، فالذي يحمل هم هذا الدين سيبحث عن الفتاة الملتزمة، الفتاة الصالحة، ولو جاءته أمه وقالت يا بني إني وجدت لك فتاة جميلة ومن عائلة كريمة ووضعها المادي مناسب ولكنها لم تلتزم بعد، سيقول: لا يا أمي لأن المصطفى يقول : (فأضفر بذات الدين تربت يداك). وتعرض عليه الثانية والثالثة والرابعة ولا يقبل إلا بذات الدين، حتى لو قالت له أمه في يوم من الأيام يا بني إني وجدت لك فتاة ملتزمة صالحة، ولكن قد لا تكون ذات نصيب كبير من الجمال، سيقول: ليس الجمال مشكلة يا أمي فالذي يهمني هو هذا الدين فسيتزوجها. أما الأخر الذي لا يحمل هم الدين فيريد في المرأة إما جمالا أو مالا أو حسبا أو نسبا، كما قال المصطفى : ( تنكح المرأة لأربع، لمالها ولجمالها، ولحسبها ، ولدينها فأضفر بذات الدين تربت يداك ) .. إن كنت تريد أن تعرف موقعك عند الله، وأن تعرف مكانك في الآخرة، أنظر ما لله عندك. أنظر ما لهذا الدين في قلبك ، هل الذي في قلبك هو حب هذا الدين والعمل لهذا الدين والغيرة على هذا الدين ؟ أو أنك فعلا تحب هذا الدين ولكن الذي في قلبك للدنيا أكثر بهمومها , (من أراد أن يعلم ما له عند الله، فلينظر ما لله عنده).
ماذا يعني أن يكون همي الأول هذا الدين ؟ وكيف يكون ذلك ؟ أولا / أن تفكر دائما في دينك وفي أمتك وفي الواقع الذي تعيشه الأمة الآن. ثانيا / العمل الجاد، انظر كم مضى من عمرك ، ماذا قدمت للإسلام. انظر كم عمرك الآن ثلاثين سنة ، أو خمس وعشرين سنة، أو أربعين سنة، أو خمسين سنة ؟ اجلس مع نفسك جلسة مصارحة واسأل ماذا قدمت للإسلام ؟ ماذا قدمت لدينك ؟ أنظر إلى هذه النعم التي أعطاك الله جل وعلا وهذه المواهب كيف استخدمتها ؟ هل استخدمتها لأمور الدنيا، أو استخدمها لأمور دينك ؟ بالعمل الجاد ، ومحاسبة النفس .هل أنت تحاسب نفسك ؟ وكم مرة جلست مع نفسك لمدة ساعتين أو ثلاث وليس لك هم ولا غرض ولا حاجة إلا أن تحاسب نفسك على ماذا قدمت لدينك ؟ سؤال صريح ، لنكن صرحاء مع أنفسنا ولله ، آن الوقت أن نحاسب أنفسنا الآن خير لنا من أن نحاسبها أو تُحاسب يوم القيامة. يقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتجهزوا للعرض الأكبر على الله جل وعلا ). هل جلسَت جلسة صدق مع نفسك وصارحت نفسك : ماذا قدمت للإسلام في ما مضى من عمرك ؟ الذي أخشاه، بل الذي أتوقعه أن الكثير منا لم يجلس مع نفسه، ويمر عليه الشهران والثلاثة والسنة ولم يجلس جلسة صدق ومصارحة . - الخلوة الشرعية مع النفس ومحاسبة النفس لا بد منها، فهل نحن نفعل ذلك؟ إذا كنت تفعل ذلك فأقول لك نعم إنك تحمل هم الإسلام. أما إذا كانت أمور الدنيا تتوالى عليك ولم تجلس يوما واحدا مع نفسك جلسة صدق ومصارحة ومحاسبة فبادر قبل فوات الأوان ... إذا كان همك الإسلام وإذا كان همك هذا الدين فأتقي الله، أين الاستمرار ؟ لماذا بدأ الفتور يدب في قلوبنا ؟ .. كنا نجد الكثير من الدروس فيها العشرات بل المئات بل الآلاف، ولكن بدأنا نسمع التكاسل والتواكل والفتور . هل رأيتم تاجراً يشعر بالفتور ؟ - هناك بعض التجار أعمارهم فوق الثمانين ومع ذلك يعملون أكثر من عشر ساعات يوميا من أجل دنياهم. ولكن في سبيل الله ، في الدعوة إلى الله ، في العمل ، سنة وسنتين وثلاث ثم يبدأ الفتور . هل هذا فعلا يحمل هم الإسلام ؟ كيف يكون الذي يحمل هم الدنيا أفضل منا وأقوى منا ؟ ** حاسبوا أنفسكم واحملوا هم هذا الدين ، وبادروا قبل فوات الأوان، وقبل أن تتمنوا أن الذي كان ما كان ، عودوا عودة صادقة إلى الله جل وعلا، ولا ندري متى نلقى الله، علينا أن نجدد إيماننا علينا أن ننظر مرة أخرى إلى واقعنا حتى لا يحل بنا غضب الله جل وعلا. ـ القافلة تسير، دين الله منتصر لا نشك في ذلك أبدا . - اجتمع أعداء الله على شيء واحد الآن هو حرب الإسلام. إذا كانوا كذلك : أيليق بنا أن نحمل هماً غير هم الإسلام ؟ كيف تحمل هماً غير هم الإسلام وبلاد المسلمين كما ترى ؟ * أيليق بنا أن نهتم بأمور الدنيا، أن نهتم في أمور الوظيفة وأمور الرزق ودين الله جل وعلا تنتهك حرماته ؟ * أيليق بنا أن يسيطر علينا هم غير هم هذا الدين ؟ إذا لتكون اهتماماتنا عالية ولنحذر أن يصدق علينا قول الله جلا وعلا كما في هذه الآية: (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية). نعوذ بالله أن تهمنا أنفسنا عن دين الله جل وعلا ، ويقول : ( من أصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا). فيا أحبتي الكرام بادروا بالأعمال سبعا، البدار البدارَ لإصلاح أوضاعنا. وليكن همكم لا أقول من هذه الليلة ، إنني اثق أن همكم قبل هذه الليلة هو هم هذا الدين هو هم هذا الإسلام، هو هم هذه العقيدة، هو هم هذه الأمة. ليكن همك تربية الأجيال. ليكن همك إعداد الأمة إعدادا لملاقاة أعداء الله . أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وصلى الله على نبينا محمد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لكم مني جزيل الشكر وسامحوني ان اطلت عليكم بالقراءة
افادنا الله واياكم ورزقنا الاخلاص وحسن العمل
| |
|
الجنة غايتي (مروة) .
عدد المساهمات : 183 نقاط : 53759 تاريخ التسجيل : 01/04/2010
| موضوع: رد: ما الهم الذى تحمله ؟؟؟ الأحد أبريل 04, 2010 12:21 am | |
| | |
|
أم يوسف .
عدد المساهمات : 174 نقاط : 53751 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 40
| موضوع: رد: ما الهم الذى تحمله ؟؟؟ الأحد أبريل 04, 2010 10:08 pm | |
| جزاك الله خيرا أختي وجعلها في ميزان حسناتك | |
|
نبض الوفاء .
عدد المساهمات : 175 نقاط : 54048 تاريخ التسجيل : 31/03/2010
| موضوع: رد: ما الهم الذى تحمله ؟؟؟ الجمعة أبريل 09, 2010 1:52 am | |
| | |
|