أملي يارب رضاك .
عدد المساهمات : 556 نقاط : 55381 تاريخ التسجيل : 02/04/2010 العمر : 34
| موضوع: "وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون" الخميس أبريل 15, 2010 11:32 pm | |
|
"وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون"
فيما يلي ما قاله العلم الحديث في الدلالة العلمية لهذه الآية الكريمة: 1) أن الماء سابق في وجوده على جميع الخلائق وهو ما أثبتته جميع الدراسات الأرضية. 2) أن الله تعالى خلق صور الحياة الأرضية الباكرة في الماء لأن الأوساط المائية في بدء الخلق كانت انسب البيئات لاستقبال الحياة. 3) أثبتت دراسات علوم الأرض أن خلق النباتات كان سابقاً لخلق الحيوان وان عملية الخلق قد توجها الله تعالى بخلق الإنسان وعلى ذلك فإن خلق النباتات البحرية كان سابقاً لخلق الحيوانات البحرية وكذلك خلق النباتات الأرضية على اليابسة كان سابقاً لخلق الحيوانات على اليابسة وكل ذلك كان سابقاً لخلق الإنسان وهو المخلوق الذي كرمه الله تعالى وخلق كل ذلك لأجله. 4) إن الماء أعظم مذيب يعرفه الإنسان. 5) إن الماء يشكل العنصر الأساسي في بناء أجساد جميع الكائنات الحية فقد ثبت بالتحليل أن نسبة الماء في جسم الإنسان تتراوح بين نحو 71 في المئة في الإنسان البالغ و93 في المئة في الجنين ذي الأشهر المعدودة بينما يكون الماء أكثر من 80 في المئة من أجساد الكثير من النباتات والحيوانات. 6) أن جميع الأنشطة الحياتية وتفاعلاتها المتعددة من التغذية إلى الإخراج ومن النمو إلى التكاثر لا تتم في غيبة الماء بدءاً من التمثيل الغذائي وتبادل المحاليل بين الخلايا وبعضها البعض وبينها وبين المسافات الفاصلة بينها بواسطة الخاصية الشعرية للمحاليل المائية التي تعمل من خلال جدر الخلايا وانتهاء ببناء الخلايا والأنسجة الجديدة ما يعين على النمو والتكاثر وقبل ذلك وبعده التخلص من سموم الجسم وفضلاته عن طريق مختلف صور الإفرازات والإخراجات. 7) يغطي الماء في زمننا الراهن نحو 71 في المئة من مساحة سطح الأرض بينما تشغل مساحة اليابسة نحو 29 في المئة من تلك المساحة والأرض هي أغنى كواكب المجموعة الشمسية بالمياه سواء على سطح الأرض أو إلى المخزون في باطن الأرض والذي تقدر كميته بأضعاف الكميات الموجودة على السطح هذا بالإضافة إلى كم من الجليد يغطي قطبي الأرض وقمم الجبال, وهذا التوزيع المعجز للماء على سطح الأرض لعب ولا يزال يلعب دوراً أساسياً في تهيئة مناخ الأرض لاستقبال الحياة فلولا هذه المساحات المائية والجليدية الشاسعة لاستحالت الحياة التي نعرفها على سطح الأرض. الماء يساعد على حفظ درجات الحرارة في البحار والمحيطات في الحدود التي تعين الحياة البحرية على النشاط وسبحان الخالق بقدرته المبدعة في الخلق والتي أعطت الماء عدداً من الخصائص الفيزيائية والكيميائية التي لا تتوافر لغيره من العناصر ومركباتها وأبرزها قلة كثافة الماء عند تجمده ما يجعله يطفو على السطح في البحار والمحيطات في المناطق الباردة والمتجمدة بدلاً من الغوص إلى قيعانها والقضاء على مختلق صور الحياة فيها ويقوم الجليد الطافي على سطح الماء بدور العازل بين درجات حرارة الهواء الشديد البرودة من فوقه والماء الدافئ نسبياً من تحته وما فيه من حياة زاخرة. 9) هذه الحقائق لم يصل إليها علم الإنسان الكسبي إلا في منتصف القرن العشرين. وورودها في كتاب الله بهذه الدقة العلمية والإنجاز المعجز من الشمول والإحاطة تجعلنا نقول سبحان الخالق. | |
|