محبات الله وطريق الهدي
لا اله الا الله [ حلموا الى طريق الهدي ]
محبات الله وطريق الهدي
لا اله الا الله [ حلموا الى طريق الهدي ]
محبات الله وطريق الهدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

ربي لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك , رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمدا نبيا ورسولا , اللهم اغفر لى وارحمنى وارزقنى ارفعنى وعافنى  واعفو عنى , اللهم ما اصبح بي من نعمه او باحد من خلقك ف منك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر


 

 الصحبة وأثرها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الجنة غايتي (مروة)
.
.
الجنة غايتي (مروة)


عدد المساهمات : 183
نقاط : 51909
تاريخ التسجيل : 01/04/2010

الصحبة وأثرها Empty
مُساهمةموضوع: الصحبة وأثرها   الصحبة وأثرها I_icon_minitimeالخميس أبريل 22, 2010 2:13 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الصحبة وأثرها

أختى المسلمة:
إن للصحبة دور لا يخفى على أحد وأثرها كأثر السحر فى الأرواح والأبدان فإن الخليل إلى المخالل ينُسب والمرء يُعرف بأقرانه..

والعاقل الفطن هو من يختار أصحابه لا من يختاره أصحابه
صاحباً لهم..

والمسلم الصالح هو من يراعى فى هذا الأختيار أهل الدين والخُلق
لأنه حتماً سيتأثر بهم كما قال النبى صلى الله عليه وسلم:
(المرء على دين خليله فينظر أحدكم من يخالل)

ونادر جداً من أستقام على دين الله بدون صحبة صالحة سببها الله
لهدايته ولا من أعوج عن دين الله بدون صُحبة سيئة سُببت أيضا لضلاله وإعواجه..

فمن هم أصحابكِ؟؟؟
لأعرف من أنتِ؟؟

أختى: سؤالى هذا يحُتمل أن تردى عليه بإجابة من الأربع إجابات

- إما أن تقولى:
أصحابى من أهل الصلاح وجلوسى دائما معهم وحدهم ولا أجلس
مع غيرهم..

- وإما أن تقولى:
أصحابى من أهل الصلاح ولكنى أحيانا أجلس مع غيرهم..

- وإما أن تقولى:
أصحابى غير ملتزمين ولكنى أحيانا أجلس مع الملتزمات..

- وإما أن تقولى(وأعيذك بالله أن تكونى كذلك):
أصحابى غير ملتزمات أجلس معهم ولا أجلس مع غيرهم..

- فإن كنتِ من أصحاب الإجابة الأولى :
هنيئاً لكِ, أبشرى برحمات الله,وأثبتى على هذا الدرب وأعلمى
أنكِ فى نعمة لا توازيها نعم الدنيا..

وأشكرى ربك الذى أنعم عليكِ بهذا لئلا تكونى أهلا لزوال تلك النعمة,وأحرصى أن تُقبضى فى هذه الصحبه الصالحة..


- وإن كنتِ من أصحاب الإجابة الثانية:
فقد تهدم الصحبة الثانيه ما بنته فيكِ الصحبة الأولى فإن الهدم أسهل من البناء وما بُنى فى شهر قد يهُدم فى يوم..

وتذكرى أن جلوسك مع العصاه قد يجعل عقوبة الله لهم تحل عليكِ
فإن الجليس مشارك(مالم تنكرى عليهم وتدعيهم لطاعة الله)..

كما قال النبى صلى الله عليه وسلم عندما سألته عائشة رضى الله عنها:أنهلك وفينا الصالحون؟قال النبى: نعم إذا كثر الخُبث..

فسر بعض العلماء هذا الحديث(أى إذا أختلط الصالحون بغيرهم بدون دعوة لهم)..

- وإن كنتِ من أصحاب الإجابة الثالثة:
أقول لكِ ما قولته لصاحبة الإجابة الثانية بالإضافة,أن تسارعى
بالبعد عن الصحبة السيئة فنفحات الإيمان تأتيكِ عابرة وإن لم تستغليها بلهفة أكبر قد لا تعود..

- وإن كنتِ من أصحاب الإجابة الرابعة:
وأسال الله أن لا تكونى منهم,أستفيقى من رقدتك قبل أن يفاجئك
ملك الموت وأنتِ على غير إستعداد البتة..

وتذكرى إن صحبتك تلك إن نفعتك فى الدنيا لن تنفعك فى الأخرة
كما قال تعالى:(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)

وتذكرى ندمك يوم القيامة الذى لا يساويه ندم عندما تقولى
( ليتنى لم أتخذ هذه الصحبة) كما قال تعالى :( ويوم يعضى الظالم
على يديه يقول ياليتنى أتخذت مع الرسول سبيلا,ياولتى ليتنى لم أتخذ فلاناً خليلا,لقد أضلنى عن الذكر بعد إذا جاءنى وكان الشيطان للإنسان خذولا)...

وقد تقولى أنا لن أتأثر بالصحبة السيئة طالما إيمانى فى قلبى..
فأقول لكِ: تذكرى أمر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم
(وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يُريدون
وجهه ولا تعد عيناك عنهم تُريد زينة الحياة الدنيا, ولا تُطع من أغلفنا قلبه عن ذكرنا وأتبع هواه وكان أمره فُرطا)..

وكما قولت فى البداية حديث النبى:المرء على دين خليله
ولم يقل النبى صلى الله عليه وسلم:إلا صاحب الإيمان القوى
أو صاحب التقوىوالورع بل قال عليه الصلاة والسلام
(المرء)عامة فى جميع البشر..

فأحرص على ما ينفعك وأجتنبى ما يُضرك لأمر النبى صلى الله عليه وسلم(أحرص على ما ينفعك)(لا ضرر ولاضِرار)..

- أسرعى أختى وأبحثى عن الصحبة الصالحة لا تنتظرى أن يأتوا
هم إليكِ بل أبحثى أنتِ فأنتِ المستفيدة..

ثم تذكرى ما يرويه النبى صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى فى الحديث القدسى( وجبت محبتى للمتحابين فى,والمتجالسين فى,والمتزاورين فيه,والمتباذلين فى)..

ولن يتم ذلك بإتقان إلا بإتخاذك الصحبة الصالحة ,تُحبيها فى الله,
وتُجالسيها فى الله,وتزوريها فى الله,وتبذلى لها فى الله,وبذلك تنالين محبة الله وتُرزقين طاعة الله..

- فلأبد أن تتيقنى أنكِ محتاجة لمن يأخذ بيدك فى طريقك إلى ربك
فلا تبخلى على نفسك بهذا الخير العظيم,وتذكرى مقولة الإمام
الشافعى رحمه الله:

أحب الصالحين ولست منهم لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى وإن كُنا سواء فى البضاعة

- وأذكرك بحديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى رواه النُعمان
بن بشير رضى الله عنهماSadإن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن أتقى الشبهات
فقد أستبرا لدينه وعرضه ومن وقع فى الشبهات وقع فى الحرام
كالراعى يرعلى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك
حمى ألا وإن حمى الله محارمه..)

- فتأملى قوله صلى الله عليه وسلم:
(لا يعلمهن كثير من الناس) أى أن القلة الذين يعلمونها
ولذلك مدح الله سبحانه القلة فى أكثر من موضع فى القرأن

*فقال تعالى(وقليل من عبادى الشكور)

* وقال تعالى(إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم)

فألحقى بركب القلة لتكونى ممن قال عنهم النبى صلى الله عليه وسلم( طوبى للغرباء)..

ولا تغترى بالكثرة وتقولى( كل الناس خطأ وانتم أيها القلة المتشددون الصواب)..

فنقول لكِ: أن الكثرة ما ذكرت إلا مذمومة

* قال تعالى(وإن تُطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله)

* وقال سبحانه( وكثير منهم ساء ما يعملون)

* وقال عز وجل(ولكن كثيراً منهم فاسقون)


وأخير أختى:

إعلمى أن الدنيا زائلة..زائلة لا محالة وإن طالت وقد تزول الأن وقد تزول غداً وقد تزول اليوم..

الله أعلم متى الزوال؟ فمهما تمتعتى بأمور لا قد أقول أنها محرمة ولكن أختلف العلماء فى تحريمها فهى إلى زوال..

وأعلمى انكِ محتاجة لرحمات الله فى الدارين وبقدر ورعك
تنالين تلك الرحمات من رب السموات والأرض..

وأحذرى أن يلتبس عليكِ هذا المعنى مع قول الصحابى عن النبى
صلى الله عليه وسلم أنه ما خُير بين أمرين إلا أختار أيسرهما
فإن ذلك فى مباحات الأمور لا فى الأمور الشرعية لأنه عليه الصلاة والسلام الذى قال(فمن أتقى الشبهات فقد أستبرا لدينه وعرضه)..


أسال الله عز وجل
أن يحيينا على أتم ما يرضيه
ويقبضنا على أتم ما يرضيه
ويبعثنا على أتم ما يرضيه
إنه نعم المجيبون...




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللهم زدني حبا فيك
.
.
اللهم زدني حبا فيك


عدد المساهمات : 91
نقاط : 51813
تاريخ التسجيل : 01/04/2010

الصحبة وأثرها Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحبة وأثرها   الصحبة وأثرها I_icon_minitimeالخميس أبريل 22, 2010 6:55 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




اعلموا إخواتي بأن المسلم مطلوب منه أن يحسن اختيار أصدقائه، لأنه يتأثر بعملهم و أخلاقهم، فإن كانوا أصدقاء سوء تأثر بهم و بأخلاقهم السيئة، وإن لم يشاركهم أعمالهم السيئة، فأنه وافقهم عليها وهذا أثم كبير يقع عليه، ويصنف تبعاً لهم. و صدق من قال:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقـــــــارن يقتــــــــدي

وتخيلى أختي كم من فائدة تجنيها من مجالسة الأخيار، و كم من معصية وضرر يصيبك من مجالسة الأشرار. و أفضل ما يمكن ذكره هنا أن مجالسة الأخيار جالبة لمحبة الله
واعلموا إخواتي أنه من الفوائد الأخرى التي يجنيها المسلم في مجالسة الأخيار أيضاً، حصوله على بركتهم كما في الحديث الذي رواه الأمام مسلم: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلاَئِكَةً سَيَّارَةً فُضْلاً يَتَبَّعُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ قَعَدُوا مَعَهُمْ وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأَجْنِحَتِهِمْ حَتَّى يَمْلَئُوا مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ -قَالَ- فَيَسْأَلُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ فَيَقُولُونَ جِئْنَا مِنْ عِنْدِ عِبَادٍ لَكَ فِي الأَرْضِ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيَسْأَلُونَكَ, قَالَ وَمَاذَا يَسْأَلُونِي قَالُوا يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ, قَالَ وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا لاَ أَىْ رَبِّ, قَالَ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا وَيَسْتَجِيرُونَكَ , قَالَ وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي؟ قَالُوا مِنْ نَارِكَ يَا رَبِّ, قَالَ وَهَلْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا لاَ, قَالَ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا وَيَسْتَغْفِرُونَكَ -قَالَ- فَيَقُولُ قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ فَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا وَأَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا -قَالَ- فَيَقُولُونَ رَبِّ فِيهِمْ فُلاَنٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ إِنَّمَا مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ، قَالَ فَيَقُولُ وَلَهُ غَفَرْتُ هُمُ الْقَوْمُ لاَ يَشْقَى بِهِمْ جليسهم »‏ رواه مسلم وقد قال ابن الجوزي: رفيق التقوى رفيق صادق، ورفيق المعاصي غادر، مهر الآخرة يسير، قلبٌ مخلص، ولسانٌ ذاكر، إذا شبت ولم تنتبه، فاعلم أنك سائر.

نوصيكم إخواتي بالدعاء إلى الله عزوجل بأن يوفقنا وإياكم بصحبة صالحة تدلنا على الخير وتُعينُنا على الطاعات، وأن يصرف عنا أهل السوء ومجالستهم والتأثر بأعمالهم وأخلاقهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحبة وأثرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبات الله وطريق الهدي  :: همسات المتحابات-
انتقل الى: