أم يوسف .
عدد المساهمات : 174 نقاط : 53751 تاريخ التسجيل : 04/04/2010 العمر : 40
| موضوع: قصص وعبر من دكتور " حقيقية" الأربعاء يونيو 16, 2010 2:57 pm | |
| قصص وعبر لدكتور
يقول صاحب هذه السطور: ذهبت لصلاة العصر يوم الخميس 13/9/1422 بجامع الراجحي في حي الربوة، وبعد الصلاة قام أحد المصلين وألقى كلمة ذكر فيها أحوال بعض المحتضرين والموتى في المستشفيات، التفت إلى بعض المصلين وسألتهم من هذا فقالوا هذا الدكتور خالد الجبير استشاري أمراض القلب في المستشفى العسكري بالرياض ذكر لنا قصصا كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفى اذكر لكم بعضها القصة الأولى يقول كنت مناوبا في أحد الأيام وتم إستدعائي إلى الإسعاف، فإذا بشاب في 16 أو 17 من عمره يصارع الموت، الذين أتوا به يقولون أنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ونهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشيا عليه فأتينا به الى هنا ، تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا ،كنا نحاول إسعافه ، حالته خطيرة جدا، أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء، عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب والشاب يهمس في أذن الطبيب ،لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحه الحياة، أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه ، إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفيا أو محتضرا فلم يجيب وعندما هدأسألناه ماذ ا كان يقول لك الشاب ومالذي يبكيك قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر وتنهى وتذهب وتجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني وقال لي قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت ميت، والله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي
القصة الثانية جيء به إلى الإسعاف ، رجل في الخمسين من العمرفي حالة إحتضار، ابنه معه كان ولده يلقنه الشهادة والأب لا يجيب،نحاول إسعافه الولد يبه يبه قل لا إله إلا الله الأب لا يجيب يبه يبه يبه قل لا إله الا الله يبه قل لا اله الا الله والأب لا يجيب بدأ الإبن يضطرب ويتغير يبه يبه يبه قل لا اله الا الله بعد محاولات أجابه أبوه ياولدي أنا أعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما أقدر أحس أنها أثقل من الجبال على لساني الأبن يبكي يبه قل لا اله الا الله الأب ما أقدر ما أقدر ما أقدر ثم خرجت روحه
القصة الأخيرة كنت مناوبا ، تم استدعائي لأحد الأقسام ، المريض فلان في حالة سيئة ، ذهبت لأراه النبض ضعيف ،قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضه تغيير المغذي المريض: ما في داعي يادكتور أنا ميت الدكتور خالد: لا أنت بخير وستعيش بإذن الله المريض: يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت الدكتور: لا أنت بخير، النبض ضعيف جدا ونحاول إسعافه المريض : يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت الدكتور : لا أنت تتوهم أنت بخير وستعيش بإذن الله المريض : يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه المريض ينظر للسقف ويقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما تشوفونه الدكتور : لا تتوهم أنت بخير دقائق قليله المريض : لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه ، يادكتور ‘ أنا ميت يادكتور أنا أشوف ملائكة العذاب لحظات ومات
ختاما
أسئل الله لي ولكم حسن الخاتمة اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة اللهم اجعل آخر كلامنا أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول
التاريخ : 27/03/2003 الكاتب : خالد الراشد الزوار : 30834
كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي...فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين.. واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم
ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة...فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة.. وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم فأشاروا اليه مرةً أخرى.. فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!! فأوقف سيارته ونزل منها فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وقوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟ فقالوا: السلام عليك فقال الشاب في نفسه
(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام!!) فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟ فأعادوا: السلام عليك فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟ فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله...ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟! فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟ قالوا: من أنت؟
قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟...ألم يقل ربك (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك مصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!...فهل يقبل الله توبتي؟؟ فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟ فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى: (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً)
فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟ قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه. وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه (لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله)
وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟ فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة فوافق أبوه على ذلك وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟ قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!
ولما جاءت اللحظة الحاسمة.. ونزل حسان الى ساحات القتال ومعه زملاؤه الصالحين وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان فسقط حسان من أعلى الجبل...ووقع صريعا على الأرض وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان
فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل...
ثم لفظ الشهادتين ومات هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له...وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان سبحان الله..." والله أعلم | |
|
أملي يارب رضاك .
عدد المساهمات : 556 نقاط : 55371 تاريخ التسجيل : 02/04/2010 العمر : 34
| موضوع: رد: قصص وعبر من دكتور " حقيقية" الجمعة يونيو 18, 2010 12:55 am | |
| بارك الله فيكي اختي ام يوسف وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
| |
|