أم يوسف
.
عدد المساهمات : 174
نقاط : 53761
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 40
 |  موضوع: دراسات في إعجاز القرآن الكريم  الخميس يونيو 17, 2010 8:54 pm | |
| [center]دراسات في إعجاز القرآن الكريم
أ / أحمد عبد الهادي الصغير
القرآن ليس كتاباً جامداً بل هو معجزة متجددة لكل عصر. وإننا نتدبّر القرآن فنجده صالحاً لهذا العصر وكأنه نزل الآن. ومن معجزة القرآن أن الرسول الكريم لم يفسّر القرآن. وإن اجتهادات العلماء الأفاضل في كل عصر هي غير مُلزمة. ومن هذا، بادر البحث منذ أكثر من خمس عشرة سنة ماضية بدراسات تحليلية إحصائية مكثفة تناولت المحاور التالية:
1. أسماء الله الحسنى جزءاً من العقيدة. فمنذ أكثر من ألف سنة والمسلمون يتعارفون على جدول لأسماء الله الحسنى التسع والتسعين. والقليل جداً من يعرف أن هذا الجدول ليس من تعيين الرسول الكريم (ص), وأنه كان من اجتهاد الرواة .
2. دراسة تحليلية رقمية للقرآن لتطوير جدول جديد لأسماء الله الحسنى الموجودة في القرآن حصراً, استناداً إلى ضوابط مستمدة من أصول العقيدة و قواعد اللغة العربية.
3. تطبيق هذه الأسماء الحسنى على الدراسة الرقمية في القرآن والكشف بأنها تشكل مفتاحاً هاماً للإعجاز العددي في القرآن.
4. استنتاج علاقات رقمية بالغة في العدد والمعنى تشمل كامل القرآن, وبطرق متنوعة وعديدة أثبتت أن رسم الكلمات والأحرف في القرآن هو معجز وفائق الإعجاز، ولا يمكن إلا أن يكون مطلقاً مصدره الله ثم نقلاً حرفياً مباشراً عن الرسول الكريم والوحي الإلهي.
5. استنتاج علاقات رقمية بالغة في العدد والمعنى تشمل كامل القرآن, وبطرق متنوعة وعديدة أثبتت أن تحزيب القرآن، أي تجزيئه إلى سور وأجزاء وأحزاب وأرباع أحزاب هو شيء معجز وفائق الإعجاز. ولا يمكن أيضاً إلا أن يكون مطلقاً مصدره الله ثم نقلاً حرفياً مباشراً عن الرسول الكريم والوحي الإلهي.
6. استنتاج حقيقة مفادها أن ليس في القرآن شيء اسمه وحدة الموضوع. القصص والموضوعات التي يتحدث عنها القرآن تتوزع على سور متعددة. ولقد توصل الباحث الحالي إلى أن في القرآن شيئاً اسمه وحدة التناسق الرقمي لتوزيع موضوعات القرآن وقصصه.
7. استخلاص آيات في القرآن الكريم لها غموض في المعنى. وقد اجتهد العلماء في تفسيرها ووضعوا عدّة احتمالات لتفسير كل آية منها. ولا يستطيع أحد أن يجزم بصحة أي احتمال منها. وقد توصل الباحث الحالي إلى وجود توثيق رقمي (شيفرة) في القرآن الكريم يحدد معاني الآيات, بما يتوافق مع النص الحرفي والدقيق للآية، ومع قواعد اللغة العربية, ومع روح القرآن, ومع أصول الشريعة, ومع المنطق العقلي السليم, كما أنه لا يتناقض مع أي حديث نبوي صحيح.
كما أن معاني الآيات التي توصل الباحث الحالي إليها عن طريق التوثيق الرقمي تحمل مدلولات قوية وعميقة وذات مغزى. وأن أي آية في القرآن يشرحها المفسرون ويعطون معنى عادياً وبسيطا لها يشير في الواقع إلى عدم فهمها. ان الباحث الحالي تمكن بواسطة الطريقة الرقمية من تفسير عشرات من الآيات تفسيراً يتناسب مع حقيقة كون القرآن قد أُنزل لكل العصور.
8- استنتاج الباحث بالطريقة الرقمية أن تفسير عدد من الكلمات في القرآن يتطلب أولاً معرفة إعرابها الصحيح. وقد وُجد بهذا الصدد أن عدة مئات من الآيات يستقيم إعرابها بدون التقدير والإضمار, وأن المعنى يستقيم بدون التأويل.
9- استنتاج الباحث لإعجاز مضاعف علمي رقمي لعديد آيات القرآن. لقد وجد المفسرون المعاصرون في القرآن آيات تحمل معلومات كونية لم تكن معروفة في العصر الذي نزل فيه القرآن، وأسموها الإعجاز العلمي في القرآن. ولقد وجد الباحث أن في هذه الآيات توثيقاً رقمياً يؤكد المعلومة العلمية التي تتحدث عنها كل آية. وقد اصطلح على ذلك الإعجاز المضاعف علمي رقمي. ولاحظ الباحث في القرآن آيات تتحدث عن الكون والطبيعة وليس فيها أي معلومات محدّدة. ولكن الأرقام التي استخرجها من هذه الآيات تحمل مدلولاً ذا قيمة علمية اعجازية.
10- استنتاج الباحث لحقيقة إعجاز الآيات والمعجزات التي آتاها الله للأنبياء السابقين. وأن التحليل الرقمي يجعلنا نقرأ ونؤمن هذه المعجزات وكأننا نشاهدها أمام أعيننا.
11- دراسة شاملة لجميع الآيات التي وردت فيها أسماء وقصص الأنبياء والرسل في القرآن الكريم. فمن توزيع أسمائهم وقصصهم في آيات القرآن, ومن ربط آيات في موضع معين بآيات في موضع آخر, ومن تحليل للمعنى اللغوي الدقيق للآية, ومن الأرقام المستخرجة من هذه الآيات حيث تتقاطع عدة جداول بعدة طرق مختلفة وتؤدي جميعها إلى نتيجة واحدة فتتأكد صحتها وينتفي عنها احتمال الصدفة. من ذلك كله وبعد ذلك كله , تنهار جميع الروايات المنقولة عن الإسرائيليات وتتضح معلومات هامة مُستقاة من القرآن عن هؤلاء الأنبياء, وعن أهم أخبارهم وأخبار أقوامهم, ومنها التواريخ التي وُجدوا فيها, وذلك ضمن شبكة متكاملة ومترابطة من التواريخ تتطابق أجزاؤها معاً, ويعزز أحدها الآخر, وليس فيها أي تناقض أو اختلاف.
12- استنتاج الباحث لأسرار وتواريخ خاصة بنشأة الكون المنظور والكون غير المنظور.
13- استنتاج الباحث لحقائق التاريخين الميلادي والعبري في القرآن بالإضافة للتاريخ الهجري.
14- اكتشاف الباحث من دراسة الأحرف المقطعة في فواتح السور, لأربعة أنظمة حسابية رقمية يمثل كل نظام منها قيمة عددية مستقلة لأحرف اللغة العربية. وبالإضافة لحساب الجمّل، فإن في القرآن خمسة أنظمة حسابات عددية لكل حرف من أحرف اللغة العربية. وتمثل هذه جانباً هاماً من الشيفرة القرآنية.
15- دراسة للآيات التي تتحدث عن الأئمة الإثني عشر من أهل بيت رسول الله وخصوصاً الإمام المهدي.
16- دراسة للآيات التي تحدد أحكام الشريعة كأحكام الإرث وغيره. والشيفرة القرآنية تقول إن هذه الأحكام من عند الله.
17- استخراج الباحث من كلمات وأحرف القرآن لخطوط ومؤشرات بيانية يفهمها العربي والأجنبي.
18- دراسة السبع المثاني في القرآن, وماذا تعني؟
19- دراسة تحليلية للآية التي ورد فيها العدد " تسعة عشر " في القرآن، وللآيات التي قبلها وبعدها, وارتباطها بجميع آيات القرآن. وهذه الدراسة تظهر أبعاد هذا العدد الذي ضربه الله مثلاً ليكون ذكرى للبشر, ولتكون هذه الذكرى إحدى الكبر.
20- دراسة الوصايا العشر التي وردت في التوراة, واستخراجها من القرآن صافية من التحريفات.
21- استنتاج الباحث أن في القرآن نوع أول من الإعجاز الرقمي يمكن تسميته بالإعجاز المبسّط حيث يمكن استخراجه بسهولة. ونوع آخر يحتاج لبعض الصعوبة في استخراجه ويمكن تسميته الإعجاز المركب. ونوع ثالث يحتاج إلى صعوبة أكثر لاستخراجه ويمكن تسميته الإعجاز المعقد. ونوع رابع يحتاج إلى صعوبات وصعوبات لاستخراجه ويمكن تسميته الإعجاز فائق التعقيد.
22- دراسة قصة سيدنا موسى وسيدنا هارون. ومن مقارنة هذه الدراسة بالمعطيات التاريخية استطاع الباحث تحديد من هو فرعون موسى ومن هو وزيره هامان ومن هي امرأة فرعون.
23- دراسة قصة النبي نوح في القرآن وتحديد زمن الطوفان ومكان رُسو سفينته.
24 - دراسة قصة سيدنا إبراهيم واستخراج معلومات تدحض كل ما علق بالقصة من إسرائيليات، كما تدحض من القصة كل ما يخالف القرآن بعد تحليل لغوي دقيق لكلمات القصة في القرآن. كما تم التوصل هنا إلى تاريخ بناء الكعبة وتاريخ بناء المسجد الأقصى.
25- دراسة قصة أهل الكهف وعددهم ومكان الكهف والتوصل إلى تاريخ القصة.
26- استخراج أسرار من القرآن عن بدء الخليقة وخلق سيدنا آدم وتاريخ وجوده على الأرض.
27- استنتاج الباحث أن كل كلمة وكل حرف في القرآن يأتيان في مكانهما المناسب. فلو أخذنا أية كلمة في القرآن وعددنا الكلمات من بداية القرآن وحتى هذه الكلمة أو عَددنا الكلمات من هذه الكلمة إلى نهاية القرآن لوجدنا رقم هذه الكلمة له مدلول معيّن ومرتب ترتيباً دقيقا. فلو نقصت أو زادت كلمة لاختل الهيكل الرقمي للقرآن. وهذا ينطبق على كل حرف في القرآن.
28- استنتاج الباحث أن كل كلمة وكل حرف في القرآن يرتبطان بدائرة من الكلمات والأحرف والآيات ومجموع أرقام الكلمات والأحرف في هذه الدائرة يعطي رقماً له مدلول معين ونتيجة معينة. وفي نفس الوقت فإن كل كلمة وكل حرف يرتبطان بدائرة أخرى من الكلمات والأحرف وتعطي الدائرة الثانية رقماً له مدلول معين ونتيجة معينة أيضاً. وفي نفس الوقت فإن كل كلمة وكل حرف يرتبطان بدائرة أخرى من الكلمات والأحرف وتعطي الدائرة الثالثة رقماً له مدلول معين ونتيجة معينة. ولو بدأنا بتعداد هذه الدوائر, لخرجنا برقم فلكي لا تنتهي أبعاده.
29- استنتاج الباحث أن كل آية في القرآن تتضمّن عدداً من الكلمات. فلو أخذنا كل كلمة منها على حدة وأحصينا جميع الكلمات المشتقة من جذر هذه الكلمة وعددنا أرقام الآيات التي وردت بها هذه الكلمات لكان لمجموع هذه الأرقام مدلول معين يعطي نتيجة مفيدة معينة.
30- استنتاج الباحث أن كل موضوع من موضوعات القرآن إذا عددنا كلماته وأحرفه وأرقام الآيات والسور والأجزاء والأحزاب التي توزّع بها هذا الموضوع على سور القرآن, لكان لمجموع هذه الأرقام مدلول معين يفسر أشياء هامة من هذا الموضوع. وهذا ينطبق على قصص القرآن التي تكررت في مواضع متعددة منه.
31- استنتاج الباحث لإعجاز العلاقات الرقمية بين كلمات وحروف القرآن. فإذا تناولنا أي كتاب وحاولنا أن تقييم علاقات رقمية بين كلماته وحروفه، لأمكننا أن نستخرج بطريق الصدفة علاقة أو عدة علاقات رقمية متوازنة. أما حين نجد في القرآن علاقات رقمية بأرقام خيالية فلا يمكن أن يكون ذلك بطريق الصدفة لأن الصدفة تحدث مرة أو مرتين ولكن لا تتكرر بشكل دائم.
32- اعتماد البحث لمنهجية رقمية مفصلة في كتابه: " التوثيق الرقمي لأسماء الله الحسنى في القرآن الكريم ". وان شرحها يحتاج إلى صفحات كثيرة. ولكن يمكن الاختصار بما يلي:
الأرقام التي أستخرجها من القرآن وأعتمد عليها في الدراسة هي: عدد الكلمات، عدد الأحرف , عدد الآيات , عدد أسماء الله الحسنى وعدد كلماتها وعدد أحرفها وأرقام الآيات التي وردت فيها , عدد السور , عدد الأجزاء , عدد الأحزاب , عدد أرباع الأحزاب , الرقم 19 والرقم 29 حيث أنهما محور الإعجاز الرقمي في القرآن , سواء بالإضافة أو الطرح أو الضرب أو القسمة. وهناك ضوابط التزم الباحث بها. وحين تستخرج علاقة رقمية تتم دراسة احتمال الصدفة في نتيجة هذه الأرقام , فإذا انعدم احتمال الصدفة اعتمدت النتيجة التي توصلت إليها.
33- انطلقت من تعداد كلمات القرآن وأحرفه وأسماء الله الحسنى وتوزّعها في القرآن. فإذا كان هنالك خطأ ولو في رقم واحد في عملية التعداد فكل ما يترتب عن ذلك فهو خطأ. أما إذا كان التعداد صحيحاً وتم استخراج من قاعدة البيانات الرقمية التي جرت آلاف العلاقات الرقمية التي أعطت نتائج انطبقت على كل آيات القرآن، فإن احتمال الصدفة ينعدم, مشيراً ذلك إلى أن هذه العلاقات الرقمية هي من ترتيب إلهي محكم, تنطبق عليها قاعدة السهل الممتنع. يراها القارئ بسيطة ويمكن الإتيان بمثلها, ولكنه يعجز عند المحاولة.
34- دراسة الباحث للأحرف المقطعة النورانية في فواتح السور وتم استخراج جداول رقمية فائقة التعقيد تثبت أن هذه الأحرف هي آيات ومعجزات القرآن. وأمكن التوصل أيضاً إلى تحليل رموزها وإلى ماذا ترمز كلمة (ألم) وكلمة (ألر) وبقية هذه الكلمات والأحرف.
الباحث
أ / احمد عبد الهادي الصغير | |
|
