بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة السلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وشفيعنا وحبيبنا وإمامنا وقائدنا يوم الدين أما بعد: يقول الله تبارك وتعالى في القران الكريم، في سورة القمر، وهو اصدق القائلين
بسم الله الرحمن الرحيم
" اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ(1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُواوَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ(2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْوَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ(3)"... صدق الله العظيم.
معجزات النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه كثيرة وأبرزها وأشهرها معجزة القرآن الكريم وحتى القران الكريم لا يخلى من المعجزات التي اكتشفت في الماضي والمعجزات التي لم تكتشف إلا في زماننا هذا ومنها معجزة انشقاق القمر .
في أوائل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعندما كان يدعو المشركين إلى عبادة الله الواحد الأحد وترك عبادة الأصنام في يوم من الايام وعندما كان البدر مكتملا طلب المشركون من النبي محمد عليه الصلاة وأتم التسليم. معجزه حتى يتيقنوا انه نبي وما من نبي إلا معه معجزه .
فنظروا من حولهم فلم يجدوا غير القمر فطلبوا انشقاق القمر إلى نصفين فدعا الله تبارك وتعالى أن يشق القمر فستجاب الله تبارك وتعالى لدعائه فشوق القمر وكان نصفه فوق جبل الصفا ونصفه الأخر فوق جبل (قيعان) وهو جبل معروف عظيم لأهل مكة فقالوا سحرنا محمد فقال أبو جهل لننتظر البوادي
أي البدو الرحل فنسألهم. فلما جاءوا سألهم أبو جهل. هل رأيتم شيء في أليله الفلانيه أمرا عجيبا قالوا نعم
رأينا القمر قد انشق نصفين ثم عاد كما كان فقال المشركين سحر محمد العالم هذا سحرا مستمر.
حاشى لله ان يكون سحر وخدعه بل هو الحق
وبقية هذه المعجزة خالدة إلى يومنا هذا حتى اكتشفتها وكالة ناسا للفضاء عندما لحظوا أن القمر منذ فترة من الزمن قد انشق إلى نصفين وقد التحم وعاد كما كان فبحثوا عن تفسير فلم يجدوا
حتى سؤله علماء المسلمين عن هذا الحدث العظيم فقالوا نعم حدثت هذه المعجزة مع الني محمد صلى الله عليه وسلم من قبل 1400 سنه. وبقية هذه المعجزة إلى يومنا هذا حتى اكتشفت ولا شك أن الله تبارك وتعالى قادر على أن يعيد القمر كما كان دون أن يجعل له اثر على انشقاقه ولكن جعلها الله تبارك وتعالى عبره ومعجزه لكل معتبر وجعلها الله تبارك وتعالى معجزه خالدة حتى يستقر ايمان العبد بالله تبارك وتعالى وحتى يزداد الذين امنوا إيمانا. اللهم أعنى على ذكر وحسن عبادتك.أمين يا ارحم الراحمين
بارك الله لي ولكم في القران الكريم ونفعني وإياكم ما فيه من الآيات والذكر الحكيم وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين .